إن وجدت الحياة على الأرض، واستمرّت إلى يومنا هذا، فالفضل يعود في ذلك إلى الغلاف الجوي الذي يحيط بكوكبنا ويحميه من أشعة الشمس. وهو عبارة عن طبقة من الغازات تحيط بالكرة الأرضية بفعل الجاذبية. ويقوم الغلاف الجوي بحماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية كما يعمل على تعديل درجات الحرارة. غير أن هذا الغلاف أخذ يتآكل بفعل تكاثف الأنشطة البشرية المستنفذة للبيئة. وتعتبر المناطق القطبية وبالأخص قارة أنتاركتيكا أفضل موقع لدراسة تغيّر المناخ، والغازات المتسبّبة في الاحتباس الحراري، وثقب الأوزون. حيث يجتمع علماء من دول مختلفة ومن شتى الاختصاصات العلمية ليقوموا بأبحاث وتجارب لا يمكن اجرائها في أي مكان آخر في العالم.
15.7.10
الغلاف الجوي، روضة السالمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يوم الشريط الوثائقي التونسي 30 مارس 2024 بمدينة العلوم بتونس
انطلاقا من دورها في المساهمة في تطوير ونشر الثقافة العلمية والتكنولوجية، وفي إطار برنامجها السنوي لعام 2024، وانطلاقا من أهمية الأشرطة الو...
-
هل تعرف بأن للرقم 9 عديد الخصائص الغامضة؟ هل تعرف مثلا بأن الرقم 9 يختفي في تاريخ ولادة ووفاة كل الشخصيات المشهورة؟ لنأخذ مثلا لويس السادس...
-
شخصية لها تاريخ: أبو منصور الموفق، القرن الرابع للهجرة رغم قلّة ما تركه الكيميائي والصيدلي أبو المنصور الموفق الهراوي الفارسي، م...
-
عاش العالم الكيميائي محمد بن لاجين بن عبد الله، الملقّب بالرماح وبالذهبي والطرابلسي، في القرن السابع الهجري - الثالث عشر الميلادي بطرابلس. و...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق