13.4.15

الدكتور طارق قابيل: بكتيريا قاتلة تهدّد أشجار الزيتون



كتب الدكتور طارق قابيل تحت عنوان "بكتيريا قاتلة تهدّد أشجار الزيتون" من المتوقع أن يواجه إجمالي إنتاج الزيتون العالمي أكبر انخفاض له منذ 15 » الجارديان « عاماً، ودعت صحيفة البريطانية، المستهلكين في العالم إلى تخزين زيت الزيتون، ووصفت عام 2014 بكونه سنة « سوداء » على إنتاج زيت الزيتون، قائلة بأن ال 12 شهراً الماضية كانت مروعة لصناعة زيت الزيتون، كما تضاعفت كلفة إنتاج زيت الزيتون في بعض المناطق من العالم... وبحسب العلماء فإن الإصابة ببكتريا Xylella fastidiosa المعروفة أيضا باسم لفحة أوراق الزيتون غريبة عن القارة الأوربية، وهى إصابة شائعة في الأمريكيتين والشرق الأوسط، والتي يعتقد أنه قد تم إحضارها إلى أوروبا عن طريق الحشرات المصابة، وأنه قد تم نقلها مع السلع النباتية، أو عن طريق تسلل الحشرات المصابة. ويرى العلماء  أن ثمة صلة بين تغير أنماط التجارة العالمية وانتشار هذا المرض. المزيد من التفاصيل: https://www.academia.edu/11913997/Deadly_Bacteria_Threatening_Olive_Trees._In_Arabic_._%D8%A8%D9%83%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7_%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A9_%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF_%D8%A3%D8%B4%D8%AC%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86

صخور اماراتية تحل لغز "الموت الكبير"




كشفت دراسة علمية أن ازدياد حموضة المحيطات الناجم عن ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في المياه بسبب ثوران البراكين قبل 252 مليون سنة، أدى إلى أكبر ظاهرة انقراض للأنواع الحية في تاريخ كوكب الأرض.
ونجم عن تلك الظاهرة اختفاء 90% من الحياة البحرية وأكثر من ثلثي الأنواع الحية على اليابسة، فقد امتصت المحيطات غاز ثاني أكسيد الكربون الناجم عن ثوران البراكين، وتغيرت التركيبة الكيمياوية لمياهها، وازدادت حموضتها، وكان لذلك آثار كارثية على الأنواع الحية، وفق ما ذكر الباحثون في هذه الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس" الأميركية، وستكون خلاصات هذه الدراسة مفيدة لفهم الآثار التي ستنتج عن ظاهرة تحمض المحيطات في أيامنا الراهنة، وقال ماثيو كلاركسون، الباحث في جامعة ادنبره البريطانية والمشرف على هذه الدراسة "كان العلماء يشتبهون منذ زمن طويل بأن الانقراض الكبير للأنواع الحية الذي شهدته الأرض تزامن مع تحمض المحيطات، لكن أي دليل على ذلك لم يكن متوفراً"، وأضاف "أن هذه النتائج مقلقة، لأننا نعيش في زمن ترتفع فيه حموضة المحيطات بسبب انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن النشاط البشري" والمسؤولة أيضاً عن ارتفاع درجات حرارة الأرض.
وأوضح الباحثون أن كميات غاز ثاني أكسيد الكربون التي امتصتها المحيطات قبل 252 مليون سنة كانت على الأرجح أكبر بكثير مما يمكن أن ينبعث اليوم بسبب استخدام الطاقة الأحفورية، لكن التصاعد المتسارع في وتيرة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في ذلك الزمن القديم يشبه الوتيرة المتصاعدة للانبعاثات اليوم، ويطلق العلماء على الانقراض الكبير للأنواع الذي ضرب الأرض اسم انقراض العصر البرمي الترياسي، أو الموت الكبير، وامتد ذلك العصر على ستين ألف عام.
وإذا كان تحمض المحيطات آنذاك لم يدم أكثر من عشرة آلاف سنة، إلا أنه ساهم بشكل أساسي في ظاهرة الانقراض، وإطلاق رصاصة الرحمة على أنظمة بيئية كانت منهكة أصلاً بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الأكسجين، ويمكن للمحيطات أن تمتص كميات من ثاني أكسيد الكربون دون أن يؤدي ذلك إلى أي ضرر، لكن ارتفاع هذه الكميات بشكل كبير هو ما يسبب تحمض المحيطات، وتوصل العلماء إلى هذه النتائج بعد تحليل صخور من مياه الإمارات العربية المتحدة تعود إلى زمن الانقراض الكبير، ومازالت تحتفظ بآثار تشهد على التغيرات التي شهدتها المحطيات آنذاك ( مرفق صورة ).

"مجموعة نيتشر للنشر" تُدَشِّن مكتبها في مدينة العلوم والتقنية في الرياض





بيان صحافي



"مجموعة نيتشر للنشر" تُدَشِّن مكتبها في مدينة العلوم والتقنية في الرياض

        أعلنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومجموعة نيتشر للنشر (NPG)، عن افتتاح "مكتب علمي وفني" تابع لمجموعة نيتشر في المملكة، وذلك في إطار المشارَكة الاستراتيجية التي بدأت منذ عامين بتدشين النسخة العربية من دوريّة "نيتشر".
        جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدت اليوم بمقر المدينة وجمعت نخبة من مسؤولي مؤسسات البحث العلمي السعودي لمناقشة واقع وحاجات النشر العلمي في المملكة .
        وأوضح نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، أن افتتاح المكتب العلمي والفني يأتي في إطار التعاون المكثف بين المدينة ومجموعة نيتشر للنشر؛ من أجل توسيع مساهمة المجموعة في النشر العلمي لمخرجات الأبحاث، وزيادة الدعم المقدَّم إلى مجتمع البحث العلمي المحلي.
وبين أن المدينة تسعى إلى بناء منظومة وطنية متكاملة للعلوم والتقنية من خلال البحث العلمي والتطوير التقني ودعم البحوث ووضع السياسات وخطط العلوم والتقنية بالمملكة، والمساهمة في بناء مجتمعٍ واعٍ علمياً ومدركاً لآخر مستجدات العلوم والتقنية.
وأكد الدكتور السويلم أن المدينة تعمل على توفير محتوىً علمياً مفيداً للجميع يغطي طيف العلوم والتقنية الواسع من التقنية المتناهية الصغر إلى الفضاء والطيران، مبيناً أن هذا المحتوى ليس موجهاً نحو شريحة صغيرة من شرائح المجتمع وإنما يستهدف شرائح المجتمع كافة من الأطفال إلى طلبة المدارس والجامعات والعلماء والباحثين.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة مجموعة نيتشر للنشر ستيفن إنشكومب: "إن الخطة الخمسية والاستثمارات السعودية في مجال العلوم والتكنولوجيا بدأت بالفعل تؤتي ثمارها من خلال جَعْل منطقة مجلس التعاون الخليجي واحدةً من المناطق الأسرع نموًّا في العالم في مجال البحث العلمي".
وعبر إنشكومب عن فخر المجموعة بافتتاح مكتب علمي وفني في الرياض،  عاداً هذا المكتب "إضافةً مهمة إلى مكتبينا في القاهرة والإمارات العربية المتحدة؛ مما يوسِّع حضورنا في هذا المجتمع، ويساعد على تحقيق هدفنا في أن نصبح صوت المجتمع العلمي في العالم العربي".
       يذكر أن التعاون الأبرز بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومجموعة نيتشر للنشر في نشر ورعاية دوريّة "نيتشر" الطبعة العربية ـ وهي الترجمة العربية لدورية "نيتشر" العلمية الدوليّة المرموقة التي أُنشئت منذ 145 سنة ـ قد حوَّل هذا المشروع ـ بعد عامَيْن من تاريخ تدشينه ـ ليصبح أكبر مشروع للترجمة العلمية في العالم العربي، حيث استقبل الموقعُ الإلكتروني للمطبوعة (www.arabicedition.nature.com) ما يزيد على 500 ألف زائر منذ صدور العدد الافتتاحي، وحظي بأكثر من 100 ألف مُتابِع على وسائل الإعلام الاجتماعي.

"انتهى"


لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ:

وليم محفوض
مدير التواصل المؤسسي – الشرق الأوسط
مجموعة نيتشر للنشر
+971 (0)4 4467376

حول مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
تقوم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بإجراء البحوث العلمية التطبيقية لخدمة التنمية وتقديم المشورة العلمية على المستوى الوطني. وتضطلع بدور رئيسي في التخطيط للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية بما في ذلك المشاركة في إعداد الخطط الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتنفيذها، ودعم برامج ومشاريع البحوث العلمية للأغراض التطبيقية والعمل على تطوير آليات لتحويل مخرجات البحث العلمي والتطوير التقني إلى منتجات صناعية، إضافة إلى تقديم الخدمات العلمية المتخصصة في مجالات المعلومات والنشر العلمي وتسجيل براءات الاختراع، وتسعى المدينة إلى التنسيق مع الأجهزة الحكومية والمؤسسات العلمية ومراكز البحوث في المملكة في مجالات البحوث العلمية التطبيقية وتبادل المعلومات والخبرات، وكذلك عقد الشراكات من خلال التعاون العلمي بين المملكة والمؤسسات العلمية الدولية.


حول مجموعة نيتشر للنشر
تعدّ Nature Publishing Group / "مجموعة نيتشر للنشر" الناشر الحصري لعدد كبير من المنشورات العلمية والطبية عالية الجودة طباعة وعلى شبكة الإنترنت، مثل دورية Nature الأسبوعية الرائدة (التي تأسست عام 1869)، ودورية Scientific American (التي تأسست عام 1854). وتنشر "مجموعة نيتشر للنشر" التابعة لشركة "ماكميلان للنشر" العالمية، دوريات (حوالي 85 دورية) وقواعد بيانات على شبكة الإنترنت وأبحاث في علوم الحياة، والعلوم الفيزيائية والكيميائية والتطبيقية، والطب الإكلينيكي والعديد من المجالات العلمية الأخرى؛ كما وتتوزع مكاتب المجموعة ونشاطاتها في أكثر من 50 دولة حول العالم.
وعلى شبكة الإنترنت، يزوّد الموقع الإلكتروني nature.com أكثر من ستة ملايين زائر شهريًا بإمكانية الوصول إلى منشورات "مجموعة نيتشر للنشر" وقواعد بياناتها، بما في ذلك من أخبار وتعليقات، وأحدث الوظائف العلمية NatureJobs، وغيرها من الخدمات ذات الصلة.
إبتدأ نشاط "مجموعة نيتشر للنشر" في الشرق الأوسط في العام 2010 وتكلل بمشروعي نشر علميين رائدين في المنطقة "نيتشر الشرق الأوسط" و "نيتشر الطبعة العربية"، بالاضافة الى العديد من المشاريع الأخرى مع أهم المؤسسات العلمية والبحثية العربية.
ومن الخدمات التي تؤمنها المجموعة للمؤسسات الحكومية والأكاديمية والمجموعات البحثية: قواعد البيانات العلمية التابعة لمنشورات نيتشر، تدريب الباحثين على أصول نشر الأبحاث العلمية، إطلاق منشورات علمية جديدة، تقديم استشارات في استراتيجيات التواصل العلمي، خدمات التحرير العلمي وغيرها الكثير...


 

يوم الشريط الوثائقي التونسي 30 مارس 2024 بمدينة العلوم بتونس

  انطلاقا من دورها في المساهمة في تطوير ونشر الثقافة العلمية والتكنولوجية، وفي إطار برنامجها السنوي لعام 2024، وانطلاقا من أهمية الأشرطة الو...