بحسب دراسة فنلندية تؤثّر إصابة الأم بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل على ذكاء الجنين.
بعد أن نبّهت دراسة أمريكية، قامت بها جامعة ميتشيغان، إلى أن الشخير الذي يظهر لدى المرأة في بداية فترة الحمل قد يكون مؤشراً على إمكانية إصابتها بضغط الدم المرتفع المرافق للحمل وهو ما يعرف بحالة "ما قبل تسمم الحمل" (toxémie gravidique) ، هاهي دورية "علم الأعصاب" تنشر مؤخرا دراسة فنلندية ربطت بين ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وتقلّص القدرات الذهنية للجنين. فبحسب هذه الدراسة التي شملت 398 شخص، يحقّق الأشخاص الذين عانت أمهاتهم من مضاعفات أثناء فترة الحمل وبالخصوص اضطرابات ارتفاع ضغط الدم أدنى الدرجات في اختبارات القدرة المعرفية بالمقارنة مع الذين لم تتعرّض أمهاتهم إلى تلك الاضطرابات خلال فترة الحمل.
والجدير بالذكر أنّ المشاركين في هذه الدراسة خضعوا مرتين لاختبارات في القدرة المعرفية. فقد أجري لهم الاختبار الأوّل وهم في العقد الثاني من العمر، والاختبار الثاني عندما بلغوا سن التاسعة والستين. وبحسب نتيجة هذه الاختبارات، سجّل أبناء الأمهات اللواتي عانين من ارتفاع ضغط الدم في فترة الحمل أسوأ النتائج في المنطق الحسابي ومجموع القدرة المعرفية خلال فترة الشباب والشيخوخة معاً. واستنتجت هذه الدراسة الفنلندية إلى أنّ ذلك يعني "بأن جذور تدني القدرة المعرفية تعود إلى فترة ما قبل الولادة" وهي الفترة التي يتطور فيها نمو المخ ووظائفه. كما قدّرت هذه الدراسة أنّ قرابة 10 % من النساء الحوامل قد يعانين من تعقيدات صحية تتمثّل في الإصابة باضطراب ضغط الدم الحملي، وهو ما يسمى بتسمّم الحمل الذي يؤدي إلى الولادة قبل اكتمال فترة الحمل لأطفال صغار الحجم، وهي عوامل تؤدي بدورها إلى تدني القدرة المعرفية.
روضة السالمي- عن CNN
بعد أن نبّهت دراسة أمريكية، قامت بها جامعة ميتشيغان، إلى أن الشخير الذي يظهر لدى المرأة في بداية فترة الحمل قد يكون مؤشراً على إمكانية إصابتها بضغط الدم المرتفع المرافق للحمل وهو ما يعرف بحالة "ما قبل تسمم الحمل" (toxémie gravidique) ، هاهي دورية "علم الأعصاب" تنشر مؤخرا دراسة فنلندية ربطت بين ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وتقلّص القدرات الذهنية للجنين. فبحسب هذه الدراسة التي شملت 398 شخص، يحقّق الأشخاص الذين عانت أمهاتهم من مضاعفات أثناء فترة الحمل وبالخصوص اضطرابات ارتفاع ضغط الدم أدنى الدرجات في اختبارات القدرة المعرفية بالمقارنة مع الذين لم تتعرّض أمهاتهم إلى تلك الاضطرابات خلال فترة الحمل.
والجدير بالذكر أنّ المشاركين في هذه الدراسة خضعوا مرتين لاختبارات في القدرة المعرفية. فقد أجري لهم الاختبار الأوّل وهم في العقد الثاني من العمر، والاختبار الثاني عندما بلغوا سن التاسعة والستين. وبحسب نتيجة هذه الاختبارات، سجّل أبناء الأمهات اللواتي عانين من ارتفاع ضغط الدم في فترة الحمل أسوأ النتائج في المنطق الحسابي ومجموع القدرة المعرفية خلال فترة الشباب والشيخوخة معاً. واستنتجت هذه الدراسة الفنلندية إلى أنّ ذلك يعني "بأن جذور تدني القدرة المعرفية تعود إلى فترة ما قبل الولادة" وهي الفترة التي يتطور فيها نمو المخ ووظائفه. كما قدّرت هذه الدراسة أنّ قرابة 10 % من النساء الحوامل قد يعانين من تعقيدات صحية تتمثّل في الإصابة باضطراب ضغط الدم الحملي، وهو ما يسمى بتسمّم الحمل الذي يؤدي إلى الولادة قبل اكتمال فترة الحمل لأطفال صغار الحجم، وهي عوامل تؤدي بدورها إلى تدني القدرة المعرفية.
روضة السالمي- عن CNN
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق